المعتقد وغيره؛ لأن السلامة متحققة في اتباع الوحي. وليست متحققة في شي غيره:
ونهج سبيلي واضح لمن اهتدى * ولكنها الأهواء عمت فأعمتِ١.
وبهذا البيان الرائع الذي ختم به الشيخ الأمين –رحمه الله- نصيحته لأهل التأويل، ولم يبق أمام أصحاب العقول السليمة من المتأولة المعاصرين –بعد أن تبرأ كبار أئمتهم وشيوخهم من هذه العقيدة الفاسدة، وحذروا منها، وأعلنوا رجوعهم عنها إلى معتقد السلف- إلا أن يراجعوا مذهبهم، ويرجعوا عنه إلى معتقد السلف؛ إذ لا عذر لأحد منهم بعد أن أعلن أئمتهم المتبوعون رجوعهم إلى المعتقد الحق، وماتوا عليه.
١ آداب البحث والمناظرة ٢/١٣٦. وانظر أضواء البيان ٧/٤٧٦-٤٧٧.