يسعى عليها"؛ فإنه قسم من النبي صلى الله عليه وسلم أنه ستترك الإبل فلا يسعى عليها. وهذا مشاهد الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة. وفي الحديث معجزة عظمى تدل على صحة نبوته صلى الله عليه وسلم. وإن كانت معجزاته صلوات الله عليه وسلامه أكثر من أن تحصر"١.
وكما قال الشيخ الأمين -رحمه الله- فإن معجزات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من أن تحصر، لكن لما لم يذكر الشيخ الأمين -رحمه الله- سوى هذه المعجزات، اقتصرت على ما ذكره -رحمه الله-.
١ أضواء البيان ٣/٢١٩. وقال الشيخ -رحمه الله- قبل ذلك، في ص٢١٨ عند قوله تعالى: {ويخلق مالا تعلمون} : "وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية، كالطائرات والقطارات والسيارات".