للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} الآية١، وقوله تعالى: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} الآية٢"٣.

وقال -رحمه الله- في موضع آخر: "وقال تعالى في عدم موتهم في النار: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} ٤، وقال تعالى: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} ٥، وقال تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَاب} ٦.

وقال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى} ٧. وقال تعالى: {ويتجنبها الأشقى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى} ٨، ولما قالوا: {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} ٩أجابهم بقوله: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} ١٠، ١١.

ثم ذكر الشيخ الأمين –رحمه الله- الأدلة على عدم خروج أهل النار: فقال: "وأما كونهم لا يخرجون منها: فقد جاء موضحا في آيات من كتاب الله؛ كقوله تعالى في البقرة: {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} ١٢، وقوله تعالى في المائدة: {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيم} ١٣، وقوله


١ سورة فاطر، الآية [٣٦] .
٢ سورة إبراهيم، الآية [١٧] .
٣ أضواء البيان ٧/٢٨٥-٢٨٦.
٤ سورة فاطر، الآية [٣٦] .
٥ سورة إبراهيم، الآية [١٧] .
٦ سورة النساء، الآية [٥٦] .
٧ سورة طه، الآية [٧٤] .
٨ سورة الأعلى، الآيات [١١-١٣] .
٩ سورة الزخرف، الآية [٧٧] .
١٠ سورة الزخرف، الآية [٧٧] .
١١ أضواء البيان ٧/٩٣.
١٢ سورة البقرة، الآية [١٦٧] .
١٣ سورة المائدة، الآية [٣٧] .

<<  <  ج: ص:  >  >>