وألف من الميلاد بدأ بالتدريس بمدرسة "تجويد القرآن" في مدينة لاهور.
ارتحل أكثر من مرة إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، وظل في التدريس في مدينة لاهور إلى أن عزم الرحيل والهجرة إلى الديار المقدسة في آخر حياته، ففى عام ١٤١٠هـ عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة، الموافق عام ١٩٩٠م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد قدم المدينة المنورة واستقر فيها، ومنذ أن استقر بها بدأ بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف وظل يدرس القرآن إلى أن توفاه الله عز وجل.
شيوخه:
١ - الشيخ المقرى عبد المالك بن الشيخ جيون على العلى تلقى عنه القراءات والتجويد، وحفظ على يديه المقدمة الجزرية، والشاطبية في القراءات السبع والدرة المضية في القراءات الثلاث المتمفة للعشر، وتحفة الأطفال، وكتاب تيسر التجويد، وكتاب جمال القرآن وكتاب فوائد مكية.
وهذه الكتب كلها تدرس للطالب أثناء التلقى من الشيخ أو الأستاذ وأصبح من ضروريات ولوازم الإجازات والشهادات.
٢ - الشيخ الكبير محمَّد إدريس الكاندهلوى
تلقى عنه صحيح البخاري ومسلم وسنن الترمذي وابن ماجه والنسائي