وفي عام ٨٨٤ هـ أربعة وثمانين وثمانمائة من الهجرة ارتحلا مرة أخرى إلى الديار المقدسة فأديا مناسك الحج والعمرة، ثم بعد أداء المناسك ارتحل إلى المدينة المنورة، وبعد حين عاد أخوه إلى بلاده واستقر المترجم في المدينة النورة.
خلال هذه السنوات تلقى علوم القراءات واللغة العربية والفقه وغيرها من العلوم.
وقد فتح الله عليه في آخر عمره، وانقطع بمنزله عدة سنين وهو يدرس فيه.
[شيوخه]
١ - الشيخ موسى المراكشي، قرأ عليه القرآن والقراءات.
٢ - محمَّد القابسي، تلقى عنه شيئاً يسيراً من الفقه.
٣ - الشمس العوفي، تلقى عنه العلوم العربية.
٤ - الحافظ السخاوي.
[وفاته]
بعد معاناة قاسية من المرض توفي المترجم ليلة السبت في ١٢/ ٢/ ٩٥٠ هـ الثاني عشر من شهر صفر عام خمسين وتسعمائة من الهجرة.