للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم بدأ يحفظ منظومة "طيبة النشر في القراءات العشر" ثم قرأ القرآن بالقراءات العشر الكبرى حتى أجيز فيها.

قام بتعليم القرآن والقراءات، حيث كان من أوائل المدرسين بالمدرسة التي بناها الشيخ حسن حبنكة في جامع "منجك" وما ترك التعليم في المساجد والبيوت والمدارس حتى آخر حياته.

كان خطيباً مفوهاً يجذب قلوب الناس لحسن إلقائه وعلمه فازدحم عنده الناس يستمعون إلى خطبه ومواعظه.

أم الناس في مسجد أهل محلة القاعة في جنوب الميدان، وكان خطيياً ومدرساً كذلك في المسجد نفسه حتى آخر حياته.

ولإتقانه في القراءات سعى إليه طلاب هذا العلم والراغبون به وتوجهت إليه الأنظار، وأقام حلقات القراءات وانتفع به كثيرون.

آلت إليه مشيخة القراء بدمشق بعد وفاة شيخ القراء الدكتور محمَّد سعيد الحلوانى.

اختير رئيساً للجنة بناء مسجد القاعة.

[شيوخه]

١ - الشيخ حسن حَبَنَّكة، حفظ علي يديه القرآن الكريم وتلقى عنه العلوم الشرعية واللغة ... الخ.

٢ - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، حفظ علي يديه منظومة الشاطبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>