كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري

قاري عبد الله - شيوخه - ج: 1 - ص: 332

ثم ارتحل إلى الديار المقدسة في ١٩/ ٩/ ١٣٨٩هـ التاسع عشر من شهر رمضان عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فنزل أول ما نزل في مدينة "جدة" كعادة أي قادم من خارج المملكة، ثم انتقل إلى "مكة المكرمة" فأقام فيها إلى الحج، وبعد ما أدى مناسك الحج ارتحل إلى المدينة المنورة في ٢٨/ ١٢/ ١٣١٩ هـ الثامن والعشرين من شهر ذى الحجة عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وبدأ بتدريس القرآن الكريم في ٢١/ ١/ ١٣٩٠هـ إحدى وعشرين من شهر الله المحرم عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة في مسجد "خليل الله" الكائن في عوالي المدينة، ثم انتقل تدريسه إلى الحرم النبوي الشريف في ٢٩/ ٨/ ١٤١٢هـ التاسع والعشرين من شهر شعبان عام اثنتى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.

[شيوخه]

لقد درس الشيخ علوماً شتى، بما جعله يجلس لشيوخ كثيرين لينهل من علمهم نذكر منهم:

١ - فضيلة الشيخ خدا بخش، حيث قرأ عليه القرآن الكريم وحفظه غيباً.

٢ - الشيخ المقري عبد الحنان طالب حسين، درس عليه من علم التجويد كتاب: "جمال القرآن" للشيخ محمَّد أشرف صاحب