مدة عامين كاملين، ثم انتقل عمله بعد ذلك إلى المدينة المنورة عام ١٩٧٤ م أربعة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد حيث قام بالتدريس في مدرسة أبي كعب رضي الله عنه لتحفيظ القرآن الكريم وظل في عمله هذا أكثر من عشرين عاماً إلى عام ١٩٩٥ م خمسة وتسعين وتسعمائة وألف من الميلاد.
قام بتدريس القرآن الكريم في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه.
كذلك عمل مدة من الزمن موجهاً متعاوناً في الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.
ثم قام بالتدريس في الفترة المسائية في مدرسة التهذيب لتحفيظ القرآن الكريم، والتي تشرف عليها الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة
عين بعد ذلك موجهاً ومصححاً للمدرسين في المعاهد الأزهرية بمصر بعد انتهاء تعاقده مع وزارة المعارف.
[شيوخه]
لقد تتلمذ الشيخ على طائفة من العلماء والمشايخ في الأزهر الشريف أثناء دراسته في كلية اللغة العربية التابعة للأزهر الشريف بالديار المصرية, ومن شيوخه الذين استفاد منهم ونهل من معلمهم:
١ - والده الشيخ أحمد محمَّد معبد، من كبار علماء الأزهر الشريف