ثم التحق بكلية الدراسات الإِسلامية، وظل يدرس فيها حتى عام ١٩٧٢م اثنتين وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم التحق بالتدريس في الأزهر الشريف، وعمل مدرساً في محافظة سوهاج في أحد المعاهد الأزهرية لتدريس علوم القرآن، ثم نقل إلى معهد القراءات بمحافظة دمنهور عام ١٩٧٣ م ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم بعث من قبل الأزهر إلى السعودية للتدريس في مدارس منطقة القنفذة بالجنوب، ثم نقل إلى منطقة أبها للتدريس أيضاً، وظل يدرس في السعودية إلى عام ١٩٨٠ م ثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم رجع إلى القاهرة وعمل في التوجيه في منطقة طنطا الأزهرية لعلوم القرآن الكريم في المعاهد الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وفي عام ١٩٨٧ م سبعة وثمانية وتسعمائة وألف من الميلاد، ارتحل إلى الديار المقدسة وعمل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بوظيفة مراقب للنص القرآنى.
[شيوخه]
١ - الشيخ أحمد سليمان وحيش
٢ - الشيخ عبد السلام سليمان الزَّع
من مدرسى الكتاب الذي التحق به وحفظ على يديهما القرآن الكريم