ولد بدمشق عام ١٢٤٥هـ خمسة وأربعين ومائتين وألف من الهجرة.
[حياته العلمية]
حفظ القرآن الكريم وأتقنه وجوده وكان عمره اثنتى عشر سنة، ثم حفظ الشاطبية والدرة والطيبة، ثم قرأ القرآن الكريم بمضمنها.
كان يقرأ حصته من القرآن الكريم في مشهد الحسين بالجامع الأموي بعد صلاة العصر من كل يوم خلال شهر رمضان.
أقرأ كثيراً من الطلاب والحفاظ فعم نفعه واشتهر بإتقانه وحسن مخارج حروفه، وله طريقة خاصة في تلقين الطلاب وتعليمهم مخارج الحروف في التلاوة ليتقنوا قراءة القرآن الكريم.