لقد توفي الشيخ أثناء كتابتي في هذا الكتاب، وجاءني خبر وفاته من أكثر من شخص حيث ارتحل الشيخ إلى مصر لمتابعة ابنه الأكبر واسمه أحمد (١) في دراسته بالقاهرة، وعند رجوعه إلى المدينة، جلس في قاعة الانتظار ينتظر النداء للخروج من القاعة إلى الطائرة ولكن نداء الرحمن سبق نداء الركوب في الطائرة، وظن الناس أنه نائم، ولكن أدركوا بعد ذلك أنه توفي وانتقل إلى رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ وكان ذلك في مطار القاهرة بجمهورية مصر العربية، وذلك في عشية يوم الخميس ١٩/ ٨/ ١٤١٨هـ التاسع عشر من شهر شعبان عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.
(١) الوحيد والذي رزقه الله بعد بنات سبع وقد بلغ الخمسين من عمره: من مقالة كتبها الشيخ محمَّد رزق طرهونى تلميذ المترجم.