للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عام ١٣٦٥ هـ خمسة وستين وثلاثمائة وألف من الهجرة انتقل الشيخ إلى الرياض هو وعدد من علماء مكة على رأسهم الشيخ عبد المالك الطرابلسى، حيث شاركوا في تأسيس أول مدرسة نظامية بنجد وهي (المدرسة السعودية الأولى) بالمربع بالرياض وكان يشرف على إدارتها الأمير طلال بن عبد العزيز، ثم عين مساعداً لمدير المدرسة المذكورة (١) وذلك في عام ١٣٧١ هـ إحدى وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة.

وفي العام نفسه نقل خدمات الشيخ إلى المعهد العلمي بالرياض (٢) وباشر عمله فيه مدرساً للقرآن والتجويد، واستمر في عمله الجليل هذا من عام ١٣٧١هـ إلى عام ١٣٨١ هـ إحدى وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

وفي عام ١٣٨١هـ أسست الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة فنقل إليها المدرسين بالمعهد العلمى بالرياض: الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي صاحب "أضواء البيان" والشيخ محمَّد المختار المزيد الشنقيطي والمترجم فدرس فيها إلى أن توفي رحمه الله تعالى.


(١) بقرار من معتمد المعارف الأستاذ عبد الرحيم صديقي.
(٢) بطلب من رئيس المعهد العلمى بالرياض سماحة الشيخ محمَّد بن إبراهيم مفتى الديار السعودية - رحمه الله وتمت الموافقة على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>