للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. ثم بمتوسطة الإِمام نافع الليثي وثانوية الإِمام عاصم بن أبي النَّجود لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.

انتدب مدرساً في كلية التربية جامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة المنورة.

- عُيّن إماماً لمسجد بلال بالمدينة المنورة (١).

كان رحمه الله متبحراً في علوم شتى يشهد بذلك من تلقى منه العلم وقرأ عليه فقد كان عالماً بالتجويد والقراءات كلها محرراً لها أدق تحرير.

كما كان على دراية بالوقف والابتداء عالماً برسم القرآن وضبطه وعده حافظاً لمتون التجويد والقراءات وعلومها.

كما كان رحمه الله عارفاً بعلوم اللغة، حافظاً كثيراً من متونها، قوي الحجة عذب المنطق عارفاً بأصول الخطابة.

كما كان - رحمه الله - يستحضر المتشابه في القرآن الكريم بطريقة عجيبة تثير الدهشة فما من سائل يسأله عن آية إلا ويذكرها له ويحدد


(١) وكان الشيخ رحمه الله -قد وهبه الله صوتاً جميلاً شجياً ندياً خاشعاً يأخذ بمجامع القلوب والنفوس- من سمعه لا يمل من قراءته، يتمنى السامع أن لا ينقطع من القراءة لسلاسة القراءة مع مراعاة التجويد وحسن الوقف والابتداء. وكم اهتدى خلق كثيرون لا يصلون ورقت قلوبهم لقراءته ولانت. كذا أخبرني ابنه الأكبر حفظه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>