ودرس كذلك علم المنطق إلى كتاب "قطبى"، ومن العقائد إلى كتاب "نور الظلم" ومن البلاغة "مختصر المعانى" و"المطول"
ودرس من الحديث كتاب "مشكاة المصابيح" بأكمله، ومن الصحاح الستة، والموطأ للإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة.
درس من التفسير "تفسير الجلالين" بأكمله، وشيئاً من تفسير "البيضاوي" وظل في بلاد الباكستان إلى عام ١٣٧٣ هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.
ثم ارتحل إلى الديار المقدسة وذلك عن طريق بلاد اليمن حتى وصل إلى صامطة مقاطعة جيزان عام ١٣٧٤ هـ أربعة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. فجلس إلى علمائها واستفاد منهم كثيراً في فترة الإمامة هناك.
ثم ارتحل إلى الديار المقدسة، فلما استقر بمكة المكرمة واصل دراسته في الحرم المكى وراح ينهل من شيوخه في علوم شتى وينتقل من حلقة إلى حلقة ومن شيخ إلى شيخ وظل على ذلك المنوال برهة من الزمن.
ثم ارتحل إلى المدينة المنورة حيث جلس إلى حلقة العلامة الشيخ محمَّد الأمين الشنقيطي - صاحب كتاب "أضواء البيان في إيضاء القرآن القرآن"- في المسجد النبوى الشريف وظل كذلك مدة إقامته بالمدينة المنورة.
ثم ارتحل إلى مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية حيث