وبعد ما تخرج، عمل طبيباً لمدة ستة أشهر في مستشفى الدمرداش، ثم انتقل إلى مستشفى الساحل بشبرا وعمل طبيباً لمدة ستة أشهر أيضاً.
ثم عُين طبيباً عاماً في الوحدة الصحية المدرسية في منطقة الخلفاوي بشبرا، لمدة سنة كاملة.
ثم انتقل عمله من المستشفيات الحكومية إلى العيادات الخاصة، حيث عمل فيها لمدة خمس سنوات.
خلال فترة عمله طبيباً هنا وهناك، بدأ في حفظ القرآن بنفسه وبالتعاون مع أصدقائه، فحفظ بعض القرآن، وظل كذلك إلى أن التقى بالشيخ عبد الحليم بدر وجلس إليه، وجد واجتهد حتى أكرمه الله بحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وذلك عام ١٩٨٦م ستة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد، ثم حفظ بعض متون التجويد، ومنظومة حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع، ومنظومة الدرة المضية في القراءات الثلاث المتممة للعشر، ثم تلقى القراءات العشر بمضمنها.
وفي عام ١٩٩٠م تسعين وتسعمائة وألف من الميلاد، ارتحل إلى الديار المقدسة واستقر مقامه في مدينة جدة، حيث قابل فضيلة الشيخ أيمن رشدي سويد، وعمل معه في خدمة القرآن الكريم، وذلك في لجنة تحقيق ونشر العلوم القرآنية التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة.