عضراً في رابطة علماء المدينة المنورة، ثم أصبح شيخاً للقراء بالمدينة المنورة.
قام بزيارات إلى خارج البلاد العربية لنشر القرآن الكريم والدعوة إلى الله. ففى عام ١٣١٧هـ سبعة عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة رحل إلى الشام وبقى في دمشق والتقى بكبار علمائها وقرائها آنذاك، وأقام هناك قرابة نصف عام وهو يدرس القراءات وعلم التجويد لمحبى العلم والمعرفة في الشام.
وفي عام ١٣٣٤هـ أربعة وثلاثين وثلاثمائة وألف هجرى قام برحلة إلى مدن بخارى وسمرقند وخوقند وطشكند حيث رافقه في تلك الرحلة الشيخ عبد الرحيم الخوقندى لنشر العلم، وقد مكث في هذه الرحلة مدة سنتين اجتمع خلالها مع كبار العلماء واطلع فيها على أوضاع المسلمين وشؤونهم وزودهم بإرشاداته ونصائحه.
وفي عام ١٣٨٤هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة زار باكستان وقضى بها شهرين كاملين، فاستفاد منه الكثير من المسلمين هناك، وهذه الرحلة تعتبر آخر رحلاته.
عين شيخاً للقراء في المدينة المنورة بعد وفاة الشيخ محمَّد خليل رحمه الله.