للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنورة.

ثم عين موجهاً للتربية الإِسلامية بمنطقة المدينة المنورة.

إلى جانب ذلك كله كان ممن حفظ كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ حيث قرأه وحفظه ثم جوده برواية حفص عن عاصم، ثم شمر ساعد الجد وقرأ على المتخصصين في هذا الفن حتى أجيز في رواية حفص عن عاصم، ولم يكتف الشيخ المترجم بذلك بل عزم على الارتقاء إلى سلك القراء والمقرئين فعزم وجد واجتهد وقرأ الشاطبية ثم قرأ شرحها على شيوخه في هذا العلم، ثم قرأ القرآن بالقراءات السبع حتى أجيز فيها.

كذلك درس الفقه على أهله، ومن جملة ما تلقاه مذهب الإِمام أحمد بن حنبل والإمام مالك بن أنس رحمهما الله، فقرأ أمهات الكتب في ذلك على علماء ذلك العلم.

ساهم في إثراء علم القراءات ببعض المؤلفات.

حقق بعض المخطوطات التي تخدم علوم القرآن.

شيوخه:

١ - الشيخ قاسم الدجوى، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.

٢ - الشيخ سعد الدين شحاته، درس على يديه منظومة الشاطبية شرحاً كاملًا وافياً ومسمعاً للمتن، وعرض عليه عدة أجزاء من القرآن

<<  <  ج: ص:  >  >>