للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودرس الفقه والحديث والتفسير وعلوم اللغة العربية في غزة حتى تأهل للتدريس.

قام بتدريس القرآن الكريم وغيره في الجامع الكبير بغزة وظل يدرس إلى أن عزم السفر إلى الديار المقدسة، فارتحل إليها واستقر في المدينة المنورة وكان ذلك عام ١٣٧٣هـ ثلاثة وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.

وما أن استقر في المدينة المنورة جلس للتدريس في المسجد النبوى الشريف بجوار خوخة سيدنا أبى بكر رضي الله عنه.

قلت: وكنت أمر بحلقته مروراً وعندما كنت أسمع صوته أقف وأستمع إلى قراءته، فكان صوته ندياً جميلاً خاشعاً يتأثر به كل من سمعه، وظل يدرس في المسجد النبوى الشريف مدة أربعين عاماً إلى أن توفاه الله عز وجل.

شيوخه:

١ - الشيخ أبو عقلين، تلقى عنه الفقه والحديث والتفسير والنحو والصرف ...

٢ - الشيخ حسن الشاعر، شيخ القراء في المدينة المنورة، قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وأجازه بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>