(٢) ذكر أبو بكر بن الأنباري في تعلق هذه اللام وعطفها وجهين: أحدهما: أن اللام صلة لفعل مضمر يدلُّ عليه أول الكلام، والتقدير: وليعلم الله الذين آمنوا نداولها. والوجه الثاني: أن العامل فيه و"نداولها"، ويكون التقدير: نداولها بين الناس لنظهر أمرهم وليبين أعمالهم وليعلم الله الذين آمنوا. فلما ظهر معنى اللام المضمرة في "ليظهر" و"ليبين" جرت مجرى الظاهرة فجاز العطف عليها. وجوَّز أبو البقاء أن تكون الواو زائدة فلا عطف. [معاني القرآن (١/ ١٢٥)؛ الإملاء (١/ ١٥٠)؛ الكشاف (١/ ٤٦٦)]. (٣) في الأصل: (عليه). (٤) ما ذكره المؤلف هو تأويل لصفة المحبة وصرفها عن حقيقتها على غرار مذهب الأشاعرة الذي سار عليه الجرجاني، والذي ندين الله به هو إئبات المحبة لله لأن نفي محبته للظالمين دليل على إثباتها للمؤمنين محبة تليق بجلال الله وعظمته. (٥) في الأصل و"ي": (يواحد). (٦) في الأصل: (فروا). (٧) أخرجه ابن أبي حاتم (١٥٣٩/ حكمت) عن ابن عباس، قال ابن أبي حاتم: =