[الكشاف (١/ ٤٧٧)؛ الدر المصون (٣/ ٤٧٢)]. (١) الاستفهام الذي بمعنى الإنكار هو الهمزة وليست "لما"، أَمَّا "لمَّا" فهي ظرف بمعنى حين متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب متعلق بالجواب "قلتم"، وهذا قول الزمخشري. و"لما" بمعنى حين هو مذهب الفارسي. [الإيضاح ص ٣١٩؛ الكشاف (١/ ٤٧٧)؛ المحرر (٣/ ٢٢٨)؛ إعراب القرآن لمحمود صافي (٢/ ٣٦٣)]. (٢) أي أنكم أصبتم من المشركين يوم بدر مِثْلَي ما أصابوا منكم يوم أحد. وهذا تفسير ابن عباس - رضي الله عنهما -، رواه عنه الطبري في تفسيره (٦/ ٢١٨)؛ وابن أبي حاتم (٤٤٧٥). (٣) (السلام) ليست في "ي". (٤) أخرجه ابن جرير (٦/ ٢١٦)؛ وعبد بن حميد كما في الدر (٢/ ٩٤)، والرؤيا التي رآها في النوم -عليه السلام- أن يقرًا تُنْحَر، فتأولها قَتْلًا في أصحابه، ورأى أن سيفه ذا الفقار انفصم فكان قتلُ عمِّه حمزة قُتِلَ يومئذٍ وكان يقال أسد الله، ورأى أن كبشًا أَغْبَرَ قُتِلَ فتأوله كبش الكتيبة عثمان بن أبي طلحة أصيب يومئذٍ وكان معه لواء المشركين. (٥) (إليه) ليست في الأصل. (٦) أخرجه الإمام أحمد (١/ ٣٠، ٣٢)؛ وابن أبي شيبة في المصنف (٣٦٦٨٤)، وعزاه السيوطي في "لباب النقول" ص ٦٠ لابن أبي حاتم عن ابن عباس.