[المحرر (٣/ ٢٩٠)؛ الدر المصون (٣/ ٤٧٥)]. (٢) في الأصل (أو)، وهو خطأ. (٣) في الأصل: (دين). (٤) ذكره الطبري في تفسيره (٦/ ٢٢٢) عن الزهريّ وابن حبان وعاصم بن عمرو والحصين بن عبد الرحمن وغيرهم، وذكره ابن هام في سيرته (٢/ ٦٤). (٥) في الأصل: (أراق). (٦) قال أبو عبيد: سمي المنافق منافقًا للنَفَقِ وهو السرب في الأرض. ومنه قوله تعالى: {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ} [الأنعام: ٣٥]. وهو مأخوذ -كما قال المؤلف- من النافقاء وهو جحر الضب واليربوع، وهو موضع من جحره، فإذا أُتي من قِبَل القاصعاء ضرب النافقاء برأسه فخرج، وهكذا وصف به المنافق على أنه يدخل في الإسلام ثم يخرج منه من غير الوجه الذي دخل فيه - كما قاله أهل اللغة. [العين (٤/ ٣١٤)؛ مقاييس اللغة (٢/ ٢٠٢)؛ المحكم (٦/ ٤٤٧)؛ لسان العرب "نفق" (١٤/ ٢٤٥)]. (٧) رواه ابن المنذر (١١٦١) عن الضحاك قال: كونوا سوادًا أو كثروا. وقد أخرجه (١١٦٠) عن ابن عباس وعند ابن جريج (١١٦٢).