١ - إن تاريخ هذا التقييد يعود إلى ما قبل ١٠٢٣، وهو تاريخ خروج الشيخ محمد التواتي من قسنطينة. ٢ - إن والد الفكون كان ما يزال إلى ذلك الحين لا يتمتع بمنصب شيخ الإسلام ولا أمير ركب الحج الذي يجعله في مقام ممتاز بين أهل البلد، ولولا ذلك لما (أزعجه) ابن محجوبة بتلك الطريقة التي يرويها الفكون الابن، ولكان رأي محمد الفكون هو الظاهر. ٣ - إن والد الفكون كان متزوجا من عائلة ابن ميمون. وقد عرفنا أن أم مترجمنا هي بنت قاسم بن محمد الشريف فهل كان والده متزوجا بأكثر من امرأة واحدة؟ ولعل هذا يفسر بعض الشيء شعور الفكون بالضيق والتضييق في دار أبيه وانتقاله إلى دار أسلافه، كما عرفنا.