للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتذهب جلباب الدجا ببهائها ... كان كأنها قلوع تربض (١)

أعارت بياضا للحمام وجردت ... كسا الطوسي في نقوش تعرض

كان سليمى من أعاليه أشرفت ... تمد لنا كفا خضيبا وتقبض

إذا ما توالى ومضه نفض الدجا ... له صيغة المسود أو كاد ينفض

قماط العقود في الربيع تلألأت ... تحاربها كل العيون وتمرض

كان الثريا والغروب يحثها ... على عاتق الجوزاء رقط مفضض

فدار علت قدرا ومجدا وغيرها ... إلى قدرها علوا عيونا تغمض

فمالكها أمره سوي مفضل ... زكي تقي بالعلوم يفيض

فتى فتح الله المعارف باسمه ... غنى بأمره عن القيل معرض

تأخر في لفظ الزمان وأنه ... بمعناه في أعيانه متفبض


(١) لم نستطيع أن نتبين معنى هذه الشطرة في الأصل فتركناها كما هي كما أننا تركنا الرسم الإملائي على حاله في القصيدة كلها ويلاحظ المطالع أن القصيدة مليئة بالأخطاء العروضية أيضا.

<<  <   >  >>