للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلخ. وأذنا له بضرب الطبل، ويتوجه بالمسلمين كما كان (١) ويكون رقاس (٢) الرسول، عليه الصلاة والسلام، لا مانعا له ولا معارض ولا مدالح إلخ. لأنه أحق بها، ويقوم بحقها إلخ. موصي فيما سعى وقلد إليه واتباع الطريق فيما اقتدى واهتدى والرفق بالرفيق، والسائق المزمل للبيت العتيق يسير على قدر سيرهم، ولا يؤثر البعض على بعضهم إلخ. قصدنا بذلك وجه الله العظيم ورجاء ثوابه الجسيم الخ.

وكتب بأمر عبد الله المجاهد في سبيل الله أبي الحسن علي باشا - أيده الله - بتاريخ أوائل رمضان المعظم عام (١٠٤٨) ثمانية وأربعين وألف وبأوله خاتم به ما نصه أضعف العباد علي (*).

الوثيقة الثانية: تثبيت الفكون على ما كان عليه (عام ١٠٦٠):

الحمد لله، ليعلم من يقف على أمرنا الكريم من القواد إلخ المتصرفين في الأحوال ببلد قسنطينة إلخ.

أما بعد، فإن الفقيه الأجل إلخ أمير ركب المسلمين ورقاس رسول رب العالمين سيدي عبد الكريم الفقون، لما أن قدم إلينا بمكتوب المعظمين المرضيين فرحات باي ورجب باي، على أنهم وهبوا له سوق الفواكي (كذا) والخضر وجميع داخله يكون


(١) هذه العبارة تصرح أن الفكون قد تولى إمارة ركب الحج قبل سنة ١٠٤٨، تاريخ هذه الوثيقة.
(٢) رقاس (رقاص): المبعوث أو حامل البريد والهدايا ونحو ذلك.
(*) المصدر: مقالة أرنست ميرسييه عن (صعود عائلة الفكون) المنشورة في (وكاي) سنة ١٨٧٨، المجلد ١٩، ص ٢١٥ - ٢٥١.

<<  <   >  >>