وقال الأزدي: متروك. وقال الجوزجاني، والعجلي، وعلي بن الحسين بن الجنيد: كذاب. وقال الدراقطني: كان يضع الحديث. وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات لا تحل الرواية عنه بحال. (وانظر تهذيب الكمال، تهذيب التهذيب، تقريب التهذيب، الكشف الحثيث بمن رمى بوضع الحديث) (٢) قال علماء الحديث عنه ما يلى: الكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث لابن العجمى ص٩٨: وقال الحاكم في التاريخ روى عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم كمثل بن المبارك وأبي بكر بن عياش وغيرهما وله عندنا عجائب يستدل بها على حاله. تاريخ بغداد ٨/٤٤: ولم يكن الحسين بن داود ثقة فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع. عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ قال حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه في الأدب والزهد الا أنه روى عن إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم مثل بن المبارك والنضر بن شميل والفضيل بن عياض وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي وأكثر من المناكير في رواياته. (٣) ضعفاء العقيلى ٤/٨ لا يتابعه إلا نحوه في الضعف. الضعفاء الكبير للبخارى ص ٩٧ كثير بن عبد الله أبو هاشم أراه الإبلي عن أنس منكر الحديث الضعفاء والمتروكين النسائى ص ٩٠ كثير أبو هاشم يروي عن أنس متروك الحديث.
(٤) الموضوعات ط. دار الكتب العلمية. (٥) تم الاستعانة فى ترجمة العلاء باسطوانة (الموسوعة الذهبية للحديث النبوى الشريف وعلومه) اصدار مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلى بالأردن الاصدار الأول. (٦) التاريخ الكبير للبخارى ٦ / ٥٢٠ (٧) الكامل فى الضعفاء لابن عدى ٥ / ٢٢٠