وَلَكِنْ لَا مَرَدَّ لِمَا قَضَاهُ ... عَلَيْنَا اللهُ فِي الأَزَلِ القَدِيمِ ...
وَحِينَ قَضَى إِمَامُ العَصْرِ طُرَّأ ... أَتَى التَّارِيخُ بَيْتًا مِنْ نَظِيمِي: ...
(جَزَاهُ اللهُ عَنْ دُنْيَاهُ مَجْدَا ... وَأَسْكَنَهُ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ)
هذا ما تيسر ترجمته للشارح من كتب التراجم التي ذكرته، وقد وقعت على ترجمة مستقلة للشارح مخطوطة تقع في ست ورقات ضمن أحد المجاميع ٣٨٧٧\ ١٤٤ محفوظ في المجمع العلمي في دمشق.
ويمكننا تقريبًا أن نحدد تاريخ نسخ هذه الترجمة، فهي ما بين ألف ومئتين وألف ومئتين وخمسين، وهذا مستمد من تواريخ مأخوذة من رسائل هذا المجموع؛ فبعض هذه الرسائل مؤرخ تاريخ نسخها.
والرسالة التي تعتني بترجمة الشارح ترتيبها السادس من مخطوطات هذا المجموع، وهي تقع من الورقة ٤ أ حتى الورقة ٦ ب، وهذه محتويات المجموع بالترتيب:
١ - قرعة الشيخ محيي الدين بن عربي.
٢ - سر المدد والشهود في مدح النبي المحمود (قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم).
٣ - بهجة الشيخ عقيل المنبجي.
٤ - شرح غريب ما في الجامع الصغير وهو مما أملاه عليه مؤلفه السيوطي.
٥ - أوراق من نظم البرعي يليها أبيات منقولة من حاشية الشيخ حسين عبد الشكور.
٦ - شذرة من ترجمة الشيخ عبد الغني النابلسي وغيره من علماء القرن الثاني عشر مع نماذج من أشعارهم، وفيها ترجمة المصنف الإمام عبد الجليل بن أبي المواهب.
٧ - الرسالة المشفية للأمراض المشكلة في علة المراقية غير السوداوية.
٨ - ثبت عبد الرحمن الكزبري الصغير.