كتاب الكوكب المنير في شرح الألفية بالتشطير

النعت - ص: 129

\٣٧ أ\ ... أُضِيفَ ذُو (١) وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... ١٠٢٧. وَقَدْ يُرَى طِبْقًا فَمَا لِلمَعْرِفَهْ ...

١٠٢٨. هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى (مِنْ) وَإِنْ ... أَطْلَقْتَ تَفْضِيلًا بِلَا نِيَّةِ (مِنْ) ...

١٠٢٩. أَوْ أَنَّكَ التَّفْضِيلَ فِي وَصْفٍ زُكِنْ ... لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ ...

١٠٣٠. وَإِنْ تَكُنْ بِتِلْوِ (مِنْ) مُسْتَفْهِمَا ... أَوْ تِلْوِهِ فَهْوَ وَ (مِنْ) تَحَتَّمَا ...

١٠٣١. سَبْقُهُمَا وَقَوْلُهُ ذَا أَفْهَمَا ... فَلَهُمَا كُنْ أَبَدًا مُقَدِّمَا ...

١٠٣٢. كَمِثْلِ (مِمَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ؟ ) وَلَدَى ... مِنْ صَحَّحَ المِثَالُ سَبْقَ المُبْتَدَا ...

١٠٣٣. حَتْمٌ وَفِي الوَارِدِ مِنْ ذَا مُورَدَا ... إِخْبَارٍ التَّقْدِيمُ نَزْرًا وُجِدَا ...

١٠٣٤. وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ (٢) وَمَتَى ... مِنْ بَعْدِ نَفْيِ أَجْنَبِيٍّ أُثْبِتَا ...

١٠٣٥. مُفَضَّلًا عَلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ أَتَى ... عَاقَبَ فِعْلًا فَكَثِيرًا ثَبَتَا ...

١٠٣٦. كَـ (لَنْ تَرَى فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيقِ ... أَحْرَى بِهِ النَّفْعُ لَدَى المَضِيقِ ...

١٠٣٧. مِنْهُ بِذَا، أَوْ لَيْسَ مِنْ شَفِيقِ ... أَوْلَى بِهِ الفَضْلُ مِنَ الصِّدِّيقِ)

النَّعْتُ

١٠٣٨. يَتْبَعُ فِي الإِعْرَابِ الَاسْمَاءَ الأُوَلْ ... ثَانٍ مَعَ اتِّحَادِ مُقْتَضَى العَمَلْ ...

١٠٣٩. فِي مَا مِنَ الأَقْسَامِ فِيهِ قَدْ حَصَلْ ... نَعْتٌ وَتَوْكِيدٌ وَعَطْفٌ وَبَدَلْ ...

١٠٤٠. فَالنَّعْتُ تَابِعٌ مُتِمُّ مَا سَبَقْ ... وَلَوْ بِتَوْكِيدٍ (٣) وَمَدْحٍ (٤) اتَّفَقْ ...

\٣٧ ب\ ... بِوَسْمِهِ أَوْ وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ ...

---

(١) في "م": "ذي" وهو تحريف.
(٢) هذه من أشهر مسائل النحو، وتسمى بمسألة الكحل.
(٣) كقولهم: "أمسِ الدابرُ لا يعود".
(٤) في "م": "ومد"، ومثال المدح قوله تعالى: "الحمد لله رب العالمين" الفاتحة ٢.