تمت الألفية مع التشطير أوفر الله لناظميها الثواب الكثير وجعلهما في مقعد صدق عند البشير النذير وفعل بنا كذلك إنه على ما يشاء قدير وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة الشريفة نهار الاثنين ثالث عشر ذي القعدة الحرام الذي هو من شهور سنة اثنتي عشرة ومئة وألف أحسن الله ختامها بمحمد وآله آمين على يد الفقير إلى مولاه العلي أحمد بن محمد الحنبلي عفى الله عنه آمين.