(٢) في الأصل: "وياء" وبها ينكسر الوزن. (٣) إذا كان تعريف النكرة: ما شاع في جنسه، فكيف نقول "قمر" نكرة" ولا يوجد منه إلا فرد واحد فهو غير شائع في جنسه؟ نقول: ذلك التعيين لأمر عارض، والشياع مقدّر، لكن خص بالقمر الموجود لعدم وجود غيره، فهو أمر عارض. انظر: شرح جمل الزجاجي ٢\ ١٧٠ وشرح الأشموني ١\ ٨٥. (٤) قال ابن مالك في الكافية الشافية: مَا شَاعَ فِي جِنْسٍ كَـ (عَبْدٍ) نَكِرَهْ ... وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَـ (عَنْتَرَهْ) ... فَمُضْمَرٌ أَعْرَفُهَا ثُمَّ العَلَمْ ... وَاسْمُ إِشَارَةٍ وَمَوْصُولٌ مُتَمّْ ... وَذُو أَدَاةٍ أَوْ مُنَادًى عُيِّنَا ... أَوْ ذُو إِضَافَةٍ بِهَا تَبَيَّنَا انظر: شرح الكافية الشافية ١\ ٢٢٢.