للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٥. وَرَافِعٍ وَغَالِبًا فِي مِثْلِ (مَا ... كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا! ) ...

\١٣ أ\ ... دُونَ اسْمِهَا وَالعَكْسُ وَالكُلُّ نَدَرْ ... ٣٣٦. وَيَحْذِفُونَهَا وَيُبْقُونَ الخَبَرْ ...

٣٣٧. فِي (افْعَلْهُ إِمَّا لَا) (١)

وَذَاكَ المُعْتَبَرْ ... وَبَعْدَ (إِنْ، وَلَوْ) كَثِيرًا ذَا اشْتَهَرْ ...

٣٣٨. وَبَعْدَ (أَنْ) تَعْوِيضُ (مَا) عَنْهَا ارْتُكِبْ ... لِأَجْلِ هَذَا حَذْفُهَا هُنَا يَجِبْ ...

٣٣٩. كَلَامِ تَعْلِيلٍ وَالِاسْمَ افْصِلْ تُصِبْ ... كَـ (مِثْلِ أَمَّا أَنْتَ بَرًّا (٢) فَاقْتَرِبْ) ...

٣٤٠. وَمِنْ مُضَارِعٍ لِـ (كَانَ) مُنْجَزِمْ ... جَزْمَ سُكُونٍ وَهْوَ بَعْدَهَا عُدِمْ ...

٣٤١. وَلَا ضَمِيرَ نَصْبٍ اثْرَهَا لَزِمْ ... تُحْذَفُ نُونٌ وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ

(مَا وَلَا وَلَاتَ وَإِنِ) المُشَبَّهَاتُ بِـ (لَيْسَ)

٣٤٢. إِعْمَالَ (لَيْسَ) أُعْمِلَتْ (مَا) دُونَ (إِنْ) ... وَخَبَرٌ مَعْمُولُهُ بِهَا قُرِنْ ...

٣٤٣. وَلَيْسَ مَجْرُورًا وَلَا ظَرْفًا يَعِنّْ ... مَعَ بَقَا النَّفْيِ وَتَرْتِيبٍ زُكِنْ ...

٣٤٤. وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ اوْ ظَرْفٍ كَمَا ... لَوْ جَاءَ كُلٌّ خَبَرًا جَوِّزْهُمَا ...


(١) قال أبو بكر الأنباري: "قال أبو بكر: قال أهل النحو: معناه: "افعلْ كذا وكذا إنْ كنت لا تفعل غيره". فدخلت (ما) صلةً لـ (أن)، كما قال الله عز وجل: {فإمّا تَرَيِنَّ من البشر أحداً} مريم ٢٦، فاكتفى بـ (لا) من الفعل، كما تقول العرب: "مَنْ سَلَّمَ عَليكَ فسلِّمْ عليه، ومَنْ لا فلا"، معناه: "ومَن لم يسلم عليك فلا تسلم عليه"، فاكتفى بـ (لا) من الفعل. وأجاز الفراء: "مَنْ أكرمني أكرمته ومَنْ لا لم أكرمه"، على معنى: "ومن لم يكرمني لم أكرمه"، فاكتفى بـ (لا) من الفعل. أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى:
وقالوا له إنَّ الطريقَ ثَنِيَّةٌ ... صَعودٌ تُنادِي كلَّ كهلٍ وأمْرَدا ... صَعودٌ فمن تُلْمِعْ به اليومَ يأتِها ... ومَنْ لا تَلهى بالضَّحاءِ فأوْردا

قال: "فمعناه: "ومن لم تلمع به"، فاكتفى بـ (لا) من الفعل". انظر: الكتاب ١\ ٢٩٤ والمقتضب ٢\ ١٥١ والزاهر ١\ ١٥٩ وما بعدها.
(٢) في "م": "بر".

<<  <   >  >>