للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

\١٠ أ\ ... فِي بَعْضِ مَوْضُوعَاتِهِ اسْمٌ صَحِبَهْ ... ٢٤٨. وَقَدْ يَصِيرُ عَلَمًا بِالغَلَبَهْ ...

٢٤٩. كَثْرَةُ الِاسْتِعْمَالِ وَهْوَ مَا اشْتَبَهْ ... مُضَافٌ اوْ مَصْحُوبُ (أَلْ) كَـ (العَقَبَهْ) ...

٢٥٠. وَحَذْفَ (أَلْ) ذِي إِنْ تُنَادِ (١) أَوْ تُضِفْ ... حَتْمٌ لِأَنَّهَا لِتَعْرِيفٍ أُلِفْ ...

٢٥١. فِي الأَصْلِ فَالحَذْفُ لَهَا لِمَا عُرِفْ ... أَوْجِبْ وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ

الِابْتِدَاءُ

٢٥٢. مُبْتَدَأٌ (زَيْدٌ) وَ (عَاذِرٌ) خَبَرْ ... لَهُ فَإِسْنَادٌ إِلَيْهِ قَدْ ظَهَرْ ...

٢٥٣. مُجَرَّدًا عَنْ عَامِلٍ لَهُ أَثَرْ ... إِنْ قُلْتَ: (زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ) ...

٢٥٤. وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ وَالثَّانِي ... فَاعِلُهُ المُغْنِي عَنِ الإِتْيَانِ ...

٢٥٥. بِالخَبَرِ المُكَمِّلِ البَيَانِ ... فَاعِلٌ (٢) اغْنَى فِي (أَسَارٍ ذَانِ؟ ) ...

٢٥٦. وَقِسْ وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ وَقَدْ ... بَانَ اشْتِرَاطُ كَوْنِ ذَا القِسْمِ اعْتَمَدْ ...

٢٥٧. عَلَى مُقَرِّبٍ مِنَ الفِعْلِ وَقَدْ ... يَجُوزُ نَحْوُ (فَائِزٌ أُولُو الرَّشَدْ) ...

٢٥٨. وَالثَّانِ مُبْتَدًا وَذَا الوَصْفُ خَبَرْ ... عَنْهُ وَجَازَ عَكْسُهُ حَيْثُ ظَهَرْ ...

٢٥٩. فِي حَالَةِ الإِفْرَادِ طِبْقًا وَانْحَظَرْ ... إِنْ فِي سِوَى الإِفْرَادِ طِبْقًا اسْتَقَرّْ ...

٢٦٠. وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا ... وَخَبَرًا أَوْ بِهِمَا وَوَرَدَا ...

٢٦١. تَرَافُعٌ وَالأَوَّلَانِ اعْتُمِدَا (٣) ... كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالمُبْتَدَا ...


(١) في "م": "تنادي" وهو تحريف.
(٢) فاعل بدل من فاعله مفصل. اهـ حاشية الأصل.
(٣) هذه ثلاثة مذاهب من أصل سبعة، المذاهب السبعة هي:

الجمهور وسيبويه على أن رافع المبتدأ معنوي وهو الابتداء؛ لأنه بني عليه، ورافع الخبر المبتدأ؛ لأنه مبني عليه فارتفع به كما ارتفع هو بالابتداء.
وقيل: العامل في الخبر الابتداء أيضًا؛ لأنه طالب لهما فعمل فيهما.
وقيل العامل فيه الابتداء والمبتدأ معًا.
العامل الابتداء بواسطة المبتدأ.
وذهب الكوفيون إلى أنهما ترافعا.
وللكوفيين قول آخر: أن المبتدأ مرفوع بالذكر الذي في الخبر.
وقيل تجرده من العوامل اللفظية أي كونه معرى عنها.
انظر: شرح ابن الناظم ٧٦ والتذييل والتكميل ٣\ ٢٥٧ وشرح المرادي ١\ ٤٧٤.

<<  <   >  >>