للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠١. لِحَاجَةِ المَنْكُورِ لِلتَّبْيِينِ ... كَمَا يَكُونَانِ مُعَرَّفَيْنِ ...

١١٠٢. وَصَالِحًا لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى ... فِي غَيْرِ نَحْوِ قَوْلِنَا (هُنْدٌ يَرَى- ...

١١٠٣. زَيْدٌ أَخُوهَا) وَكَذَا أَيْضًا جَرَى ... فِي غَيْرِ نَحْوِ (يَا غُلَامُ يَعْمُرَا) ...

١١٠٤. وَنَحْوِ (بِشْرٍ) تَابِعِ (البَكْرِيِّ) ... وَقَبْلَهُ (التَّارِكُ) فِي المَرْوِيِّ (١) ...

١١٠٥. فَعَطْفُ ذَا حَتْمٌ عَلَى الجَلِيِّ ... وَلَيْسَ أَنْ يُبْدَلَ بِالمَرْضِيِّ

عَطْفُ النَّسَقِ

١١٠٦. تَالٍ بِحَرْفٍ مُتْبِعٍ عَطْفُ النَّسَقْ ... يَتْبَعُ فِي الإِعْرَابِ مَا بِهِ الْتَحَقْ ...

١١٠٧. وَغَالِبًا إِتْبَاعُهُ المَعْنَى اتَّفَقْ ... كَـ (اخْصُصْ بِوُدٍّ وَثَنَاءٍ مَنْ صَدَقْ) ...

١١٠٨. فَالعَطْفُ مُطْلَقًا بِـ (وَاوٍ، ثُمَّ، فَا) ... وَهَذِهِ فِي عَطْفِهَا مَا اخْتُلِفَا ...

١١٠٩. وَلَيْسَ فِي تَشْرِيكِهَا مَعْنًى خَفَا ... (حَتَّى، أَمَ، اوْ) كَـ (فِيكَ صِدْقٌ وَوَفَا) ...

١١١٠. وَأَتْبَعَتْ لَفْظًا فَحَسْبُ (بَلْ، وَلَا) ... كَذَاكَ (لَكِنْ) إِنْ عَنِ الوَاوِ خَلَا ...

١١١١. فِي رَاجِحٍ (٢) كَمَا بِهِ قَدْ مَثَّلَا ... (لَكِنْ) كَـ (لَمْ يَبْدُ امْرُؤٌ لَكِنْ طَلَا) ...


(١) إشارة إلى قول المرار الأسدي من الوافر:
أنا ابن التارك البكريِّ بِشرٍ ... عليه الطيرُ ترقبُهُ وُقوعَا
الشاهد فيه قوله "بشر" فإنه عطف بيان لا بدل من "البكري" لأن البدل يكون على نية تكرار العامل فيكون "التارك بشر" وهذا لا يجوز لأنه يلزم عليه إضافة المحلى بـ"أل" إلى خال منها وذلك غير جائز فتعين عطف البيان. انظر: الكتاب ١\ ١٨٢ والأصول ١\ ١٣٥ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١١٩٦ وشرح ابن عقيل ٣\ ٢٢٢ وهمع الهوامع ٣\ ١٦١ وخزانة الأدب ٤\ ٢٨٤.
(٢) وهو مذهب الفارسي وأكثر النحويين. قال العلامة الأشموني: "وأما (لكن) فذهب أكثر النحويين إلى أنها من حروف العطف، ثم اختلفوا على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها لا تكون عاطفة إلا إذا لم تدخل عليها الواو، وهو مذهب الفارسي وأكثر النحويين.
والثاني: أنها عاطفة ولا تستعمل إلا بالواو، والواو مع ذلك زائدة، وصححه ابن عصفور، قال: "وعليه ينبغي أن يحمل مذهب سيبويه والأخفش؛ لأنهما قالا: "إنها عاطفة"، ولما مثّلا للعطف بها مثلاه بالواو".
والثالث: أن العطف بها، وأنت مخير في الإتيان بالواو، وهو مذهب ابن كيسان". انظر: شرح الأشموني ٢\ ٣٦٢.

<<  <   >  >>