الواردة في بعض ألفاظ الألفية، فمن ذلك قوله:
وَفِي (أَبٍ) وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ ... وَفِي (أَبٍ) تَشْدِيدُ عَيْنٍ أَنْدَرُ ...
كَذَا (أَخٌ) وَفِيهِ (أَخْوٌ) يُذْكَرُ ... وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
ومن ذلك قوله:
فِي البُعْدِ أَوْ بِـ (ثَمَّ) فُهْ أَوْ (هَنَّا) ... بِالفَتْحِ وَالتَّشْدِيدِ حَيْثُ عَنَّا ...
وَلَفْظَ (هَنَّتَ) ايْضًا اذْكُرَنَّا ... أَوْ بِـ (هُنَالِكَ) انْطِقَنْ أَوْ (هِنَّا)
ومن ذلك قوله:
مَوْصُولُ الَاسْمَاءِ (الذِي) الأُنْثَى (التِي) ... وَتُحْذَفُ اليَا مَعْ بَقَاءِ الكَسْرَةِ ...
أَوْ حَذْفُهَا أَوْ أَلْ فَقُلْ (لَذِي، لَتِي) ... وَاليَا إِذَا مَا ثُنِّيَا لَا تُثْبِتِ
ومما يميز ها الشرح أنه يستكمل بعض شروط المسائل التي لم يصرح بها ابن مالك، كما تجده عند قوله:
وَشَرْطُ ذَا الإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لَا ... لِليَا بِتَكْبِيرٍ وَإِفْرَادٍ جَلَا ...
وَأَغْنِ (ذُو) عَنْ شَرْطِ أَنْ يُضَافَ لَا ... لِليَا كَـ (جَا أَخُو أَبِيكَ ذَا اعْتِلَا)
ويميز الشرح أيضًا أنه ينبه في بعض المواضع على تعدد الأوجه الإعرابية للكلمة، ومن ذلك قوله:
كَذَا (أُولَاتُ) وَالذِي اسْمًا قَدْ جُعِلْ ... تَمْنَعُهُ تَنْوِينًا اوْ صَرْفًا شَمِلْ ...
وَجَاءَ مِثْلَ أَصْلِهِ فَمَا نُقِلْ ... -كَأَذْرِعَاتٍ- فِيهِ ذَا أَيْضًا قُبِلْ
وبأسلوب جميل ترى الشارح -رحمه الله- يكشف ويوضح لك مراد ابن مالك في كثير من المواضع، انظر مثلًا إلى قوله: