"تم الكتاب بعون الملك الوهاب ضحوة الأحد السابع عشر من شهر شوال المبارك سنة اثنتي عشر ومئة وألف أحسن الله ختامها بقلم اعبد الحقير المعروف بالعجز والتقصير محمد بن أحمد بن عبد الله كان الله له يوم ( ... ) كما كان له في ( ... ) آمين
من خط مؤلفه ثبت الله قواعد مجده وأجرى الأقدار بدوام عزه وسعده وأنجز له بالمكافأة على صالح أعماله صادق وعده
وإذا سألت له البقا في غبطة ... فأنا لنفسي في الحقيقة أمهد ...
لا زال في عز منيع ركنه ... عالي البناء به يطيب المعهد
ولا زالت أيامه للفضل مواسم وأوقاته للبشر مباسم وأنفاسه نعم وتفضلات وأفعاله همم وتطولات وآثاره درر وأفعاله غرر ما ضحك الروض من بكاء الغمام وما قبلت الدوي أقدام الأقلام".
ولكن هذه النسخة اعتبرناها نسخة ثالثة ورمزنا لها بالرمز (ج) لما وقع فيها من كثرة الأخطاء حتى في متن الألفية أفقد هذه النسخة كثيرًا من القيمة.