للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٢. وَ (ذَانِ، تَانِ) لِلمُثَنَّى المُرْتَفِعْ ... وَكُلُّ وَاحِدٍ لَهُ بَدْءًا (١) وُضِعْ ...

١٩٣. إِذْ كَوْنُ مَبْنِيٍّ تُثَنِّي مُمْتَنِعْ (٢) ... وَفِي سِوَاهُ (ذَيْنِ، تَيْنِ) اذْكُرْ تُطِعْ ...

١٩٤. وَبِـ (أُولَى) أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا ... عَنْ قَيْدِ تَذْكِيرٍ وَعَقْلٍ حُقِّقَا ...

١٩٥. إِذْ فِي سِوَى العَاقِلِ نَزْرًا أُطْلِقَا ... وَالمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى البُعْدِ انْطِقَا ...

١٩٦. بِالكَافِ حَرْفًا دُونَ لَامٍ أَوْ مَعَهْ ... فِي غَيْرِ مَا ثُنِّي فَلَيْسَ مَوْضِعَهْ ...

١٩٧. وَاللَّامَ مَدُّ الجَمْعِ أَيْضًا مَنَعَهْ ... وَاللَّامُ إِنْ قَدَّمْتَ (هَا) مُمْتَنِعَهْ ...

١٩٨. وَبِـ (هُنَا، أَوْ هَهُنَا) أَشِرْ إِلَى ... دَانِي زَمَانٍ بِشُذُوذٍ (٣) قُلِّلَا (٤) ...

١٩٩. وَفِي الكَثِيرِ بِهِمَا أَشِرْ إِلَى ... دَانِي المَكَانِ وَبِهِ (٥) الكَافَ صِلَا ...


(١) في "م": "بذا".
(٢) المسألة خلافية، مذهب المحققين كالفارسي أن (ذين، وتين) ليسا تثنية حقيقية، بل ألفاظ وضعت لمثنى، واستدل الفارسي على ذلك بأن التثنية تستلزم تقدير التنكير، ألا ترى أن العلم إذا ثني قدر تنكيره، واسم الإشارة لازم التعريف لا يقبل التنكير. انظر: شرح المرادي ١\ ٤٠٧.
(٣) في"م": "بندور".
(٤) نبّه عليه في شرح التسهيل فقال: "وقد يشار بـ (هناك، وهنالك، وهَنَّا) إلى الزمان، فمن الإشارة إليه بـ (هناك) قول الأفوه الأودى:
وإذا الأمورُ تعاظمت وتَشابهت ... فهناك يعترفون أينَ المَفْزع
ومن الإشارة بـ (هنالك) قوله تعالى: "هنالك ابتُلِي المؤمنون وزُلزلوا زلزالًا شديدًا"، ومن الإشارة إلى الزمان بـ (هَنّا) قول الشاعر:
حَنَّت نَوارِ ولات هَنّا حَنَّت ... وبدا الذي كانت نَوارِ أجَنَّت
فـ (هَنّا) إشارة إلى وقت، وهو منصوب على الظرفية، و (حَنت) في موضع رفع بالابتداء، والخبر الظرف، وهذا أحد المواضع المخبر فيها عن الفعل مؤولا بالمصدر". انظر: شرح التسهيل ١\ ٢٥١ والتذييل والتكميل ٣\ ٢١٢.
(٥) في "م": "وبها".

<<  <   >  >>