للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٩٣. نَحْوُ عَلَى مُلَابِسٍ يُعْتَبَرُ ... مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِينًا يُخْبَرُ ...

٢٩٤. كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا ... وَذَا فِي الِاسْتِفْهَامِ أَوْ مَا صِيرَا ...

٢٩٥. فِيهِ إِلَى إِضَافَةٍ مَحْصُورَا ... كَـ (أَيْنَ مَنْ عَلِمْتُهُ نَصِيرَا؟ ) ...

٢٩٦. وَخَبَرَ المَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا ... كَذَاكَ فِي مَا جَاءَ فِيهِ المُبْتَدَا ...

٢٩٧. "أَنَّ" وَوَصْلُهَا لِلَبْسٍ وُجِدَا (١) ... كَـ (مَا لَنَا إِلَّا اتِّبَاعُ أَحْمَدَا) ...

٢٩٨. وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ كَمَا ... يُحْذَفُ جُزْآهُ مَعًا إِنْ عُلِمَا (٢) ...

٢٩٩. وَحَلَّ مُفْرَدٌ هُنَاكَ مِثْلَمَا ... تَقُولُ: (زَيْدٌ) بَعْدَ (مَنْ عِنْدَكُمَا؟ ) ...

٣٠٠. وَفِي جَوَابِ (كَيْفَ زَيْدٌ؟ ) قُلْ: (دَنِفْ) ... بِغَيْرِ ذِكْرِ المُبْتَدَا لِمَا وُصِفْ ...

٣٠١. وَجَازَ أَيْضًا فِيهِ أَلَّا يَنْحَذِفْ ... فَـ (زَيْدٌ) اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ ...

٣٠٢. وَبَعْدَ (لَوْلَا) غَالِبًا حَذْفُ الخَبَرْ ... حَتْمٌ وَقِيلَ دَائِمًا وَذَا اشْتَهَرْ (٣) ...

٣٠٣. لِخُلْفِهِمْ فِي أَنَّ إِطْلَاقَ الخَبَرْ ... حَتْمٌ وَفِي نَصِّ يَمِينٍ ذَا اسْتَقَرّْ ...

٣٠٤. وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ (مَعْ) ... وَقِيلَ لَا حَذْفَ (٤) وَفِي التَّقْدِيرِ ضَعْ ...

٣٠٥. مُثَنًّى اوْ فَرْدًا وَخَالِفْ مَنْ مَنَعْ ... كَمِثْلِ (كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ) ...


(١) كما تقول: "عندي أنّك مُحسن".
(٢) كما تقول -في جواب مَن سألك: "هل أنتم مُحسن"-: "نعم"، فهنا حُذف المبتدأ والخبر، والتقدير "نعم، أنا محسن".
(٣) ما ذهب إليه ابن مالك هو مذهب الرماني وابن الشجري والشلوبين، ومذهب الجمهور أن الخبر بعد (لولا) واجب الحذف مطلقًا بناء على أنه لا يكون إلا كونًا مطلقًا. انظر: شرح المرادي ١\ ٤٨٧.
(٤) زعم الكوفيون والأخفش أن نحو: "كل رجل وضيعته" مستغن عن تقدير خبر؛ لأن معناه: "مع ضيعته"، فكما أنك لو جئت بـ (مع) موضع الواو لم تحتج إلى مزيد عليها وعلى ما يليها في حصول الفائدة كذلك لا تحتاج إليه مع الواو ومصحوبها. انظر: شرح الأشموني ١\ ٢٠٩ والتصريح ١\ ٢٢٨.

<<  <   >  >>