ما لم تجودي بدم الأوداج ... حتى تزوري البيت ذا الرتاج
عيونها سوداء ابتداء، الرُّفق جماعة واحدها رفقة، ودماج واد يصيب في الخانق ثم إلى نجران، ذا الرتاج ذا الباب.
ثم انسلبن العيس من رحبان للحاويات فإلى قضَّان
صعدة يا ناق بلا تواني ... أمِّي إلى مشرعها الريان
صعد سقيت الغيث من مكان ... طاب المقيل لكم إخواني
في رطب صلع وفي رمان ... والقتُّ في أسواقها المجَّان
بها بنى بيت أكيل باني ... ويرسم فرعان من خولان
انسلبن مثل المنسلب من ثوبه ومن بطن أمه، أكيل رؤوس آل ربيعة بن سعد ابن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ويرسم مسندة دعوتها إلى بني سعد بن سعد وترسمت على مرّ ذي سخيم وهم من الكلاع، والقتّ القضب والمجَّان الرخيص يقال رخيص مجان أي كأنه أخذ بلا شيء، ورحبان والحاويات وقضَّان مزارع من أرض صعدة.
حتى إذا ما حان ترحال وجد ... قلت لداع: ناد بالقوم أقد؟
ثم انجرد قد طاب حين المنجرد ... وهمنُّا بالسَّير منها المقتصد
جبجب بيت القرظيّ المعتهد ... فواديا نسرين أو بيت كمد
أميطر مالكم عنه مصد ... وعن مسيل لربيعٍ ذي ثأد
قد حنت العيس بتفراح الطرد ... للسفهة الشرفاء عن غرب السند
يريد ناد بالقوم أقد تأخّروا، والعرب تقول إذا بان لها من إنسان ما تكره: أقد أي أقد بدأت بالشر ويقولون: أقد أي أقد حان الوقت الذي يريدون، والجبجب وبيت كمد ووادي نسرين والأميطر مواضع في شمال صعدة وفي حقلها والثأد من الأرض الندى، ويروي ذي ثمد أي ذي ماء قليل، ويروى ذي تأد أي يتأدّى إليه السيل من مواضع.