يا هند لو أبصرت حسن المنظر ... قلائصاً مثل القطا بحضبر
وفوقها كلُّ خضمّ أزهر ... وكل وغد من نعاس موقر
رمي الكرى ناظره بمسهر ... فهو ولم يعور كمثل الأعور
يدعو إلى الكرِّ به كالأصور ... يا هند لولا معشرٌ لمعشر
بقوّة الله الأعزّ الأكبر ... ما قفلوا با هند حتى المحشر
حضبر موضع، والأصور المائل الوجه إلى قفاه إذا أملته والشابّ الجميل يصور النساء إليه أي يميلهن إليه.
دع ذا وراجع بالقلاص الكوم ... دلعان واحدرها على سروم
من مطرات الحجر المأموم ... أعني بريداً حسن التقويم
تبدّلت بالشيح والقيصوم ... والرِّمث والسينام والأسنوم
طيَّ فيافي البيد بالرّسيم ... ما شئت من داوية ديموم
قد قطعت والقوم في وجوم ... دون مسيل التمرة السجوم
دلوع مرفوع اللاّم جبل قبلة صعدة وسروم هذه هي سروم السُّرح من بني جماعة من خولان، والمطرات موضع، والشيح والقيصوم والسينام والأسنوم عضاة مما ترعاه الإبل معروفة، في وجوم أي في سكوت، وجم سكت فهو واجم لا ينطق.
ومن ظبينٍ ذي الثرى والرحض ... تؤمُّ امّاً بركات العرض
إلى الحميل نهضاً ما تغضي ... ثم على العرض الصغير تمضي
ما شئت في القوم غداة الركض ... من لحج نكسٍ وملث دحض
وممسك بخلا وموفي قرض ... ومظهر ودَّا ومخفي بغض
وقلص يفحص متن الأرض ... لا يشتكين وضين الغرض
ظبين موضع، وبركات العرض مواضع سوائل، والعرض واد يصب إلى