وقال (ص ٢٤): «ثم ذكر المقرر (ص ٣٦) أنواع النفاق الاعتقادي، وذكر أنها ستة أنواع … ».
قال:«ولا يعرف التربويون أن هذه كلها يراد بها المسلمون وليس المنافقين».
وفي نقده لمقرر الصف السادس الفصل الثاني:
يقول (ص ٢٥): «الدرس الأول (ص ١٠): ذكر المقرر نواقض الإسلام العشرة … ».
ثم قال: وأقول: وهذه كلها يظن الطالب المسكين والمبتدئ والتربوي الطيب أن المراد بها الكفار الأصليون، بينما لا يراد بها إلا تكفير المسلمين من أتباع المذاهب الأربعة والفرق الإسلامية».
وفي نقده لمقررات التوحيد في المرحلة المتوسطة:
يقول (ص ٢٩): «ذكر المقرر (ص ١٤): أن الشفاعة لا تكون لِمَنْ أشرك بالله، وإنما تكون لأهل التوحيد الإخلاص».
قال:«وهذا في حقيقة الأمر تحريم استفادة غير الوهابية من شفاعة النبي ﷺ، وتحريم دخول الجنة عليهم».
[وفي نقد مقرر التوحيد للصف الأول الثانوي]
يقول (ص ٣٣): «أورد المقرر (ص ٨٢) فصلًا عن (الولاء والبراء)، وعليه عدة ملحوظات من أبرزها: أن المشركين الذين تكرر التحذير منهم في هذا الفصل يراد بهم المسلمون سوى الوهابية والحنابلة، وهذا من الدس الخفي الذي انطلى على وزارة المعارف والتربويين».