للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال بشر بن الحارث : «مَنْ شتم أصحاب رسول الله ؛ فهو كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين» (١).

وقال المروزي : «سألت أبا عبد الله -يعني: أحمد بن حنبل عَمن شتم أبا بكر وعمر وعثمان ، فقال: ما أراه على الإسلام» (٢).

وقال الطحاوي في الصحابة: «وحبهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان» (٣).

وقال القاضي أبو يعلى : «الذي عليه الفقهاء في سب الصحابة: إن كان مستحلًّا لذلك كفر، وإن لم يكن مستحلًّا فسق ولم يكفر» (٤).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغيرهم بقتل مَنْ سب الصحابة، وكفر الرافضة» (٥).

وذكر الألوسي عن القاضي حسين المروزي (من علماء الشافعية) أنه ذهب إلى: «أن سب الشيخين كفر، وإن لم يكن بما فيه إكفارهما، وإلى ذلك ذهب معظم الحنفية» (٦).

وجاء في أحد البحوث المعاصرة: «ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير


(١) المصدر السابق (ص ١٦٢).
(٢) المصدر السابق (ص ١٦١).
(٣) الطحاوية مع شرحها لابن أبي العز (ص ٦٨٩).
(٤) الصارم المسلول، لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص ٥٦٩).
(٥) المصدر نفسه (ص ٥٦٩، ٥٧٠).
(٦) الأجوبة العراقية (ص ٥٠).

<<  <   >  >>