للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأول: «قراءة في كتب العقائد»، وأكثر النقول منه.

والثاني: «الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية».

والثالث: «محمد بن عبد الوهاب داعية وإصلاحي وليس نبيًّا».

وهذه الكتب قد رد عليه العلماء فيها ردودًا مفردة؛ فقد رد عليه في كتابيه الأول والثاني شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر (١).

ورد عليه شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتابه الثالث (٢).

فاشتملت ردود الشيخين -وفقهما الله- على ما نقلته عنه سالفًا، وغيرها من أراجيفه وأباطيله التي شحن بها كتبه، مما أغنَى عن تكلف الرد عليه في هذا المقام (٣) والإطالة بِما كفى الله مؤنته على يد علمائنا -جزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء-.


(١) رد عليه في كتابه: «الصحابة بين الصحبة اللغوية والصحبة الشرعية» بكتاب: «الانتصار للصحابة الأخيار في رد أباطيل حسن المالكي»، وهو مطبوع نشر دار ابن عفان، ودار ابن القيم، ورد عليه في كتاب: «قراءة في كتب العقائد» بكتاب: «الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي»، وهو مطبوع نشر دار الفضيلة. وكلاهما يوزع مجانًا عن طريق الشيخ -جزاه الله خيرًا-.
(٢) رد عليه الشيخ ربيع في كتابه: «محمد بن عبد الوهاب داعية وإصلاحي وليس نبيًّا» بكتاب: «دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب»، وهو مطبوع. نشر: دار المنهاج - القاهرة. الطبعة الأولى، ١٤٢٤ هـ.
(٣) هذا مع التنبيه على أن مطاعنه في الأئمة كالإمام أحمد، والإمام البربهاري، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام ابن القيم، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وطعنه في الحنابلة وكتبهم التي ذكرها في كتابه: «قراءة في كتب العقائد» (ص ١٠٥ - ١٢١)، قد كررها بنصها في كتابه: «مناهج التعليم .. ». (ص ٦١ - ٦٩).
فهذه المطاعن سوف أتتبعها بالرد المفصل في موطنها -إن شاء الله-؛ لأنها مما اشتمل عليها هذا الكتاب الذي أنا بصدد الرد عليه.

<<  <   >  >>