للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي ، فقال: إن أبي اجتاج مالي، قال: أنت ومالك لأبيك، إن أولادكم من أطيب كسبكم فكلوا من أموالكم، وكذا أخرجه أحمد من حديث حجاج، بل أخرجه هو وابن الجارود في المنتقى من حديث عبيد اللَّه بن الأخنس، وهو والطحاوي من حديث حسين المعلم، كلاهما عن عمرو بن شعيب به، في طرق سواها. منها لابن حبان في صحيحه من حديث عبد اللَّه بن كيسان عن عطاء عن عائشة، والحديث قوي.

١٩٧ - حديث: انصر أخاك ظالماً أو مطلوماً، البخاري من جهة معتمر بن سليمان، عن حميد عن أنس مرفوعاً، وبقيته: قال: يا رسول اللَّه، هذا ينصره مظلوماً، فكيف ينصره ظالماً؟ قال: يأخذ فوق يديه، وفي لفظ لغيره: يمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه، ولفظ الترجمة عند البخاري أيضاً من حديث هشيم عن حميد الطويل، وعبيد اللَّه بن أبي بكر بن أنس سمعا أنساً به، بل أخرجه في الاكراه من حديث عبيد اللَّه فزاد: فقال رجل: يا رسول اللَّه، أنصره إذا كان مظلوماً أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره، والحديث عند مسلم من وجه آخر، وفيه بيان سببه فرواه في الأدب من حديث زهير عن أبي الزبير عن جابر، قال: اقتتل غلامان، غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجري يال المهاجرين، ونادى الأنصاري يال الأنصار، فخرج رسول اللَّه فقال: ما هذا دعوى أهل الجاهلية، قالوا: يا رسول اللَّه ألا إن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر، فقال: لا بأس ولينصر الرجل أخاه، ظالماً أو مظلوماً، إن كان ظالماً فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلوماً، فلينصره.

١٩٨ - حديث: أنصف من بالحق اعترف، لم أعرفه هكذا، ولكن روى أحمد والحاكم في مستدركه من حديث الأسود بن سريع ، قال: أُتي النبي بأعرابي أسير، قال: أتوب إلى اللَّه، ولا أتوب إلى محمد ، فقال النبي : عرف الحق لأهله