٢٥٧ - حديث: إن الميت يرى النار في بيته سبعة أيام، قال البيهقي في مناقب الإمام أحمد: قال ابن منيع: سئل عنه أحمد، فقال: باطل لا أصل له، وهو بدعة. قلت: وينظر معناه، وقد أخرجه أبو داود في سننه عن عائشة، قالت: لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور. وترجم عليه: النور يرى عند قبر الشهداء.
٢٥٨ - حديث: إن الميت يؤذيه في قبره ما كان يؤذيه في بيته، الديلمي بلا سند، عن عائشة مرفوعاً، ويشهد له ما أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما، مرفوعاً: كسر عظم الميت ككسر عظمه حياً.
٢٥٩ - حديث: إن نوحاً ﵇ اغتسل، فرأى ابنه ينظر إليه، فقال: تنظر إلي وأنا أغتسل حار اللَّه لونك، قال: فاسود فهو أبو السودان، الحاكم عن ابن مسعود موقوفاً، وقال: إنه صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ولابن أبي حاتم والحاكم أيضاً من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ولد لنوح سام، وحام، ويافث، فولد لسام العرب، وفارس، والروم. وولد لحام القبط، والبربر، والسودان. وولد ليافث ياجوج، وماجوج، والترك، والصقالبة، وسنده ضعيف.
٢٦٠ - حديث: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، مسلم عن ابن سيرين من قوله.
٢٦١ - حديث: إن الورد خلق من عرق النبي ﷺ، أو من عرق البراق، قال النووي: لا يصح، وكذا قال شيخنا: إنه موضوع، وسبقه لذلك ابن عساكر، وهو في مسند الفردوس، بلفظ: الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج، والورد الأحمر خلق من عرق جبريل، والورد الأصفر من عرق البراق، رواه من طريق مكي بن بندار الزنجاني، حدثنا الحسن بن علي بن عبد الواحد القرشي، حدثنا هشام بن عمار عن الزهري، عن أنس به مرفوعاً، ثم قال: قال أبو مسعود: حدث به أبو عبد اللَّه الحاكم عن مكي، ومكي تفرد به، انتهى. ورواه أبو الحسين ابن فارس اللغوي في الريحان والراح له، عن مكي به، ومكي ممن اتهمه الدارقطني بالوضع،