للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

﴿ناراً أحاط بهم سرادقها﴾، قال: لا، والذي نفس يعلى بيده لا أدخلها أبداً، حتى أعرض على اللَّه ﷿، ولا يصيبني منها قطرة حتى ألقى اللَّه ﷿، ورواه الحاكم في الأهوال من هذا الوجه، بلفظ: إن البحر، وقال: إنه صحيح الإسناد، وقد قدمت الرواية الصحيحة، أن جهنم تحت الأرض السابعة، انتهى، وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، قال: إن تحت البحر ناراً ثم ماء، ثم ناراً، أخرجه ابن أبي شيبة، وأبو عبيد، زاد أبو عبيد: حتى عد سبعة أبحر، وزاد غيره: وسبعة نيران (١).

٢٨٤ - حديث: بخلاء أمتي الخياطون، لم أقف عليه.

٢٨٥ - حديث: البخيل عدو اللَّه ولو كان راهباً، في: السخي، من السين المهملة، وإنه لا أصل له.

٢٨٦ - حديث: البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ، أحمد، والنسائي في الكبرى، والبيهقي في الدعوات والشعب، والطبراني في الكبير، وآخرون، من حديث الحسين بن علي مرفوعاً به، زاد بعضهم "كل البخيل"، وصححه ابن حبان، وقال: إنه أشبه شيء روي عن الحسين، والحاكم: وأنهما لم يخرجاه، ورجحه الدارقطني بالنسبة لما جاء عن أخيه الحسن وأبيهما، وله شاهد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، بل وأخرجه الحاكم أيضاً من طريق علي بن الحسين عن أبي هريرة، وكذا أخرجه البيهقي في الشعب، بلفظ: البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ، وهو عند الترمذي من حديث علي بن أبي طالب به مرفوعاً، وقال: إنه حسن صحيح، زاد في نسخة: غريب، وفي الباب عن جماعة، كما بينته في "القول البديع".

٢٨٧ - حديث: بدأ الإسلام غريباً، وسيعود كما بدأ غريباً، فطوبى للغرباء، مسلم في صحيحه من حديث يزيد بن كيسان، عن أبي حازم عن أبي هريرة رفعه بهذا، ومن حديث عاصم بن محمد العمري عن أبيه عن ابن عمر مرفوعاً: إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود كما بدأ، وهو يأرز (٢) بين المسجدين، كما تأرز الحية إلى جحرها، وفي الباب عن أنس، وجابر، وسعد بن أبي وقاص، وسهل بن سعد، وسلمان، وابن عباس، وابن عمرو، وابن مسعود، وعبد الرحمن ابن سنَّة


(١) هذا مما أخذه عبد اللَّه بن عمرو من الإسرائليات.
(٢) أي ينضم، والمراد بالمسجدين مسجدا مكة والمدينة.