للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعلي، وعمرو بن عوف، وواثلة، وأبي أمامة، وأبي الدرداء، وأبي سعيد، وأبي موسى، وغيرهم (١)، وللبيهقي في الشعب من حديث شريح بن عبيد مرسلاً: إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً، فطوبى للغرباء، ألا إنه لا غربة على مؤمن، من مات في أرض غربة غابت عنه بواكيه، إلا بكت عليه السماء والأرض، وقد أنشد الإمام أحمد:

إذا سلف القرن الذي أنت فيهم … وخلفت في قرن فأنت غريب

٢٨٨ - حديث: بدلاء أمتي، في: الأبدال، من الهمزة.

٢٨٩ - حديث: البر وحسن الجوار عمارة الديار، وزيادة الأعمار، ذكره أبو عمر ابن عبد البر من جهة أبي مليكة عن أبي سعيد (٢)، وقيل أبي سعيد مرفوعاً بهذا، قال: وفيه نظر، وتبعه الذهبي، ثم شيخنا.

٢٩٠ - حديث: البركة مع أكابرهم، ابن حبان والحاكم في صحيحهما، من حديث ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً، فابن حبان، وكذا الطبراني في الأوسط، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات، من طريق الوليد ابن مسلم، والحاكم من طريق عبد الوارث بن عبيد اللَّه، ونعيم بن حماد، والديلمي في مسنده من حديث النضر بن طاهر، أربعتهم عن ابن المبارك به، قال ابن حبان: وليس هذا الحديث في كتب ابن المبارك مرفوعاً، ولم يحدث به بخراسان، إنما حدث به بدرب الروم، فسمعه منه أهل الشام، وقال الحاكم: إنه صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه، وتبعه في ذلك ابن دقيق العيد في الاقتراح، ونعيم إنما أخذ هذا الحديث عن الوليد، فقد رواه البزار في مسنده عن محمد بن سهل بن عسكر حدثنا نعيم بن حماد نا الوليد بن مسلم، عن ابن مبارك به، بلفظ: الخير مع أكابرهم، وكذا هو بهذا اللفظ عند بعض من عزى الحديث إليه، وأيضاً فقد رواه هشام بن عمار عن الوليد عن خالد موقوفاً، وقيل إنه الأصوب، وله شاهد عن أنس


(١) وهو حديث متواتر، ولابن رجب الحافظ رسالة في شرحه مفيدة.
(٢) يعني موقوفاً من كلامه.