للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عند ابن عدي في كامله من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس مرفوعاً به، وقال: سعيد، الغالب على حديثه الصدق، وفي المعنى ما لأبي نُعيم في الحلية عن أنس عن ابن مسعود رفعه: لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فلإذا أخذوا العلم عن أصاغرهم هلكوا، وللبيهقي في الشعب عن الحسن، قال: لا يزال الناس بخير ما تباينوا، فإذا استووا فذلك هلاكهم.

٢٩١ - حديث: بسم اللَّه في أول التشهد، الديلمي من حديث محمد بن عبيد بن حسابٍ، عن (١) ثابت بن زهير عن نافع، عن ابن عمر أن النبي قال: كان يقول قبل أن يتشهد: بسم اللَّه خير الأسماء، قال: وكان ابن عمر يقوله، وثابت ضعفه ابن عدي، وأورد هذا الحديث في ترجمته، وله طريق أخرى عنه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، وللنسائي وابن ماجه والترمذي في العلل، والحاكم في صحيحه، كلهم من حديث أيمن بن نابل، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كان رسول اللَّه يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن: بسم اللَّه وباللَّه، التحيات للَّه، الحديث، ورجاله ثقات، إلا أن أيمن أخطأ في إسناده، وخالفه الليث وهو من أوثق الناس في أبي الزبير، فقال: عنه عن طاوس وسعيد بن جبير، كلاهما عن ابن عباس، ويروى في البسملة في التشهد غير ذلك، ولكن قد صرح غير واحد بعدم صحته، كما أوضحه شيخنا في تخريج الرافعي.

٢٩٢ - حديث: البشاشة خيرٌ من القِرى، لا أعرفه، ولكن قد قال العز الديريني (٢)، نفعنا اللَّه به، في أبيات شعر:

بشاشة وجه المرء خير من القِرى … فكيف الذي يأتي به وهو ضاحك

٢٩٣ - حديث: بشر القاتل بالقتل، لا أعرفه أيضاً.

٢٩٤ - حديث: البطالة، في: إن اللَّه يكره البطال.

٢٩٥ - حديث: البطنة تذهب الفطنة، هو بمعناه عن عمرو بن العاص، وغيره


(١) في الهندية: بن، وهو خطأ.
(٢) من كبار الصوفية، له كتب في التصوف وغيره نافعة.