للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ممن صرح بالحكم عليه بالوضع، لقول ابن المديني: مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح، ما أقل ما يسقط منها، وقال أبو زرعة: كل شيء يقول الحسن، قال رسول اللَّه ، وجدت له أصلاً ثابتاً ما خلا أربعة أحاديث. وليته ذكرها، وقال الدارقطني: في مراسيله ضعف، وللديلمي عن أبي هريرة رفعه: أعظم الآفات تصيب أمتي: حبهم الدنيا، وجمعهم الدنانير والدراهم، لا خير في كثير ممن جمعها إلا من سلطه اللَّه على هلكتها في الحق.

٣٨٥ - حديث: حبوا العرب، في: أحبوا العرب.

٣٨٦ - حديث: حب الوطن من الإيمان، لم أقف عليه، ومعناه صحيح في ثالث المجالسة للدينوري من طريق الأصمعي، سمعت أعرابياً يقول: إذا أردت أن تعرف الرجل فانظر كيف تحننه إلى أوطانه، وتشوقه إلى إخوانه، وبكاؤه على ما مضى من زمانه، ومن طريق الأصمعي أيضاً، قال: قالت الهند: ثلاث خصال في ثلاثة أصناف من الحيوان، الإبل تحن إلى أوطانها، وإن كان عهدها بها بعيداً، والطير إلى وكره، وإن كان موضعه مجدباً، والإنسان إلى وطنه، وإن كان غيره أكثر نفعاً، ولما اشتاق النبي إلى مكة محل مولده ومنشئه أنزل اللَّه تعالى عليه قوله: ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾ إلى مكة، وللخطابي في غريب الحديث من طريق إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن الزهري، قال: قدم أصيل - بالتصغير - الغفاري على رسول اللَّه من مكة قبل أن يضرب الحجاب، فقالت عائشة: كيف تركت مكة، قال: اخضرت جنباتها، وابيضت بطحاؤها، وأغدق اذخرها، وانتشر سلمها، الحديث، وفيه: فقال له رسول اللَّه : حسبك يا أصيل لا تحزني، وهو عند أبي موسى المديني من وجه آخر، قال: قدم أصيل الهذلي فذكر نحوه باختصار، وفيه: فقال له النبي : ويها يا أصيل تدع القلوب تقر.

٣٨٧ - حديث: الحجامة تكره في أول النهار، ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي من رواية عبد الكريم الحضرمي معضلاً.