للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٨٨ - حديث: الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان، فتجنبوا ذلك، الديلمي من حديث عمر بن واصل، قال: حكى محمد بن سواءٍ عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعاً به، وابن واصل اتهمه الخطيب بالوضع، لا سيما وهو حكاية، وقد احتجم في يافوخه، من وجع كان به، ويروى أنه كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ولكن قد قال أبو داود: قال معمر: احتجمت فذهب عقلي، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على هامته، أي على رأسه. وللحاكم من حديث عطاف بن خالد، عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: الحجامة على الريق أمثل، وهي شفاء وبركة، وهي تزيد في العقل، وتزيد في الحفظ. الحديث، وفيه: احتجموا يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، فإنه اليوم الذي صرف اللَّه عن أيوب فيه البلاء، واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، وسنده ضعيف، وأخرجه ابن ماجه من جهة سعد بن ميمون عن نافع، وإسناده قال الذهبي: مجهول، وقد أفرد بعض الآخذين عن شيخنا وشيخه أحاديث الحجامة في جزء، وهو مفتقر لتحرير.

٣٨٩ - حديث: حجبت، في: حفت

٣٩٠ - حديث: الحجر الأسود من الجنة، النسائي عن ابن عباس به مرفوعاً، وزاد الترمذي والحاكم: وإنه يبعث يوم القيامة له عينان. الحديث ولابن منيع عنه الحدر مروة من مرو الجنة، وأصله عند أحمد، والترمذي، وللديلمي عن عائشة مرفوعاً أيضاً: الحجر الأسود من حجارة الجنة، وشواهده كثيرة.

٣٩١ - حديث: حجوا قبل أن لا تحجوا، عبد الرزاق، ومن طريقه أبو نُعيم، ثم الديلمي، أنا عبد اللَّه بن عيسى بن عمر الجندي، حدثنا محمد بن أبي محمد عن أبيه، عن أبي هريرة به مرفوعاً، بزيادة: تقعد أعرابها على أذناب أوديتها، فلا يدعون أحداً يدخلها، وهو عند الدارقطني في آخر الحج من سننه من رواية الجندي المذكور، ولفظه: حجوا قبل أن لا تحجوا، قالوا: وما شأن الحج يا رسول اللَّه؟ قال: تقعد أعرابها على أذناب أوديتها، فلا يصل إلى الحج أحد، عبد اللَّه ومحمد مجهولان، قاله العقيلي، وقد أورده الزمخشري في الكشاف، بلفظ: حجوا قبل أن لا تحجوا، قبل أن يمنع البر جانبه، والبحر راكبه، وكذا أورد: حجوا قبل أن لا تحجوا، فإنه قد هدم