للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠٧ - حديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي نعيم عن أبي سعيد الخدري رفعه به، وقال: إنه حسن صحيح، وهو عند أحمد، وصححه ابن حبان والحاكم، وفيه من الزيادة: إلا ابني الخالة عيسى ويحيى، وقد روى هذا الحديث سويد بن سعيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد، فقال ابن معين: إنه باطل عن أبي معاوية، قال الدارقطني: فلم نزل نظن أن هذا كما قال ابن معين حتى دخلت مصر في سنة سبع وخمسين فوجدت الحديث في مسند إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي - وكان ثقة - رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية كما قال سويد سواء، وتخلص سويد، ولابن ماجه من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً بزيادة: وأبوهما خير منهما، وصححه الحاكم من هذا الوجه أيضاً، وفي الباب عن جماعة.

٤٠٨ - حديث: حسن السؤال نصف العلم، في: الاقتصاد.

٤٠٩ - حديث: حسن العهد من الايمان، الحاكم في مستدركه، ومن طريقه الديلمي من حديث الصغاني عن أبي عاصم، حدثنا صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: جاءت عجوز إلى النبي وهو عندي فقال لها من أنت فقالت: أنا جثامة المزنية قال أنت حسانة؛ كيف أنت كيف حالكم كيف كنتم بعدنا، قالت بخير بأبي أنت، فلما خرجت قلت يا رسول الله: تقبل على هذه العجوز هذا الاقبال؟ قال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الايمان وقال: إنه صحيح على شرط الشيخين، وقد روى ابن عبد البر من طريق الكديمي عن أبي عاصم فسمى المرأة الحولاء، فيحتمل أن يكون وصفها أو لقبها، ويحتمل التعدد مع بعده لاتحاد الطريق، وللعسكري من جهة الزبير بن بكار، حدثنا محمد بن حسن، حدثنا إبراهيم بن محمد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ أن عجوزا سوداء دخلت على النبي فحياها وقال: كيف أنت كيف حالكم، فلما خرجت قالت عائشة: يا نبي الله ألهذه السوداء [*] تحيى وتصنع ما أرى؟ فقال: إنها كانت تغشانا في حياة خديجة، وان، وذكره قال الزبير حدثني سليمان بن عبد الله عن شيخ من أهل مكة قال: هي أم زفر ماشطة خديجة، ومن حديث حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كانت تأتي النبي امرأة فيكرمها فقلت يا رسول الله من هذه؟ فقال: هذه كانت تأتينا على زمن خديجة، وإن وذكره، وهذا الأخير عند البيهقي في الشعب، وقال: إنه بهذا السند غريب. انتهى، والعهد ينصرف في اللغة إلى وجوه أحدها الحفظ والمراعاة وهو المراد هنا.


[*] (تعليق الشاملة): في المطبوع: «السواء»