للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من هذا الوجه بلفظ الترجمة فقط، وهو عند الطبراني في الأوسط من وجه آخر بلفظ: الخمر أم الفواحش، ولابن أبي عاصم من حديث السائب بن يزيد عن عثمان قال: اجتنبوا الخمر، فإن رسول اللَّه سماها أم الخبائث، وللطبراني في الكبير والأوسط، من حديث ابن عباس مرفوعاً: الخمر أم الفواحش، وأكبر الكبائر من شربها وقع على أمه، وخالته، وعمته، وله في الكبير عن عتاب بن عامر النجاري عن ابن عمرو عن رجل مرفوعاً في حديث: إنها أكبر الكبائر وأم الفواحش، وللديلمي عن عقبة بن عامر رفعه في حديث: الخمر جماع الإثم، وللعسكري من حديث مكحول عن أم أيمن مرفوعاً: إياك والخمر، فإنها مفتاح كل شر، ومن حديث شهرٍ عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول اللَّه أن لا أشرك باللَّه شيئاً، وأن أصل رحمي، وإن قطعت، وأن لا أشرب خمراً فإنها مفتاح كل شر، وشواهد هذا المعنى كثيرة، وقد صنف في ذم المسكر ابن أبي الدنيا ثم الضياء وآخرون.

٤٤٦ - حديث: الخمول نعمة وكل أحد يأباها، ليس بمرفوع وإنما هو عن بعض السلف، نعم ثبت عن سعد مرفوعاً: إن اللَّه يحب العبد الخفي التقي، وسيأتي قريباً في: خير الذكر.

٤٤٧ - حديث: خيار أمتي أحداؤها، في: الحدة، من الحاء المهملة.

٤٤٨ - حديث: خيار البر عاجله، هو بمعناه عن العباس كما مضى، في: تمام من المثناة.

٤٤٩ - حديث: خيار عباد اللَّه الذين يراعون الشمس والقمر والأهلة لذكر اللَّه، الحاكم والطبراني وأبو نُعيم من حديث ابن أبي أوفى به مرفوعاً، وللطبراني في الأوسط من حديث الحارث بن النعمان عن أنس رفعه: لو أقسمت لبررت أن أحب عباد اللَّه إلى اللَّه لرعاة الشمس والقمر، يعني المؤذنين، وإنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم.